وغرد وزير خارجية البحرين السابق والمستشار الملكي خالد بن أحمد آل خليفة، عبر حسابه ردا على حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن "جزر حوار بحرينية وجزر الزبارة هي لأهل البحرين وفيها حقوق لن تضيع".
وأضاف: "لدينا 83 وثيقة مزورة تدّعي ما تريد أن تدّعي، ولكن حكمت المحكمة الدولية بأن حوار بحرينية، فيما بقيت جزر الزبارة، إن أهلها بحرينيون شاء المدعون أو أبوا وإن حقوقهم لن تضيع مهما طال الزمن".
وتسببت تغريدات المسؤول البحريني في حالة من الجدل، حيث راحت شخصيات عامة من كلا الجانبين تدافع عن أحقية بلادها في المناطق المتنازع عليها.
يذكر أنه، في يوم 16 مارس/آذار 2001، أصدرت محكمة العدل الدولية حكما نهائيا وملزما لكل من قطر والبحرين في النزاع الحدودي القائم بينهما منذ عام 1937، ليتم بعدها إغلاق الملف القضائي للنزاع نهائيا نظرا لإلزامية قرار محكمة العدل الدولية وعدم إمكانية استئنافه أو الاعتراض عليه.
وفي أعقاب صدور الحكم اتفق أمير البحرين آنذاك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة خلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري وقتها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على بدء صفحة جديدة والعمل سويا من أجل تعزيز أواصر التعاون لخدمة مصالح بلديهما وشعبيهما.
مواضيع: